يِهَنِّيك ويِسْعِدَكْ
ويصاحبَك ويِسْمَعَكْ
ولـمَّا الزَعَابِير تِشِدّ
يِحْلِف أَلْف يمين
إِنُّه عَ العَهْد باقي
وعُمْرُه ما هايِبْعِدَك.
...
بعد الزعابير.. تُرُوقْ
وتلاقي هُدُوءْ
بيسبَق الإعصَار
اللي جاي يُفْرُمَكْ
ومِن شِدّتُه تِعرَف:
إنّ الزعابير دي هِزَارْ
بالنِّسبة للإِعصار
وانّ العُهُود ساعِتْها
وكمان اللي وَعَدْها
لا أَدرَك اللي بَعْدَها
ولا حتَّى كان مُدْرِكَكْ..
فـ جِه الإِعصار ودَمَّر
السَنْدَةْ وطَيَّر
كُلّ اللي بيِسْنِدَكْ..
وبعدين؟
ايه بقا قُولَكْ ؟
ما يِنْفَعْش المَلامْ
ولا حتَّى الكَلامْ
أَوْ أَيّاً كانْ مَا تِعْمِلْ
كُلُّه ها يِجْرَحَكْ.
..
ولـمَّا تبُصّ جَنْبَكْ
تِلاقِي لا حَدّ فَاضِلْ
ولا حتَّى حَاجَة قَاعْدَةْ
إِلا.. وِحْدِتَكْ
-أنا
-أنا