29 نوفمبر، 2020

و لمَ لا أذهب قبلكَ ؟ (إلى أبي في أواخرأيامه)

و لمَ لا أذهبُ قبلكَ؟
وهناك أبقى و أنتظركَ 

سئمتُ هُنا و مَن هُنا 
و لا أريدُ هُنا بعدكَ 

فابقَ قليلًا أو طويلًا 
علَّ الإله يَرضَى 
أن آتي لبيتي 
و هذا حُلمي: 

أُفُولي قَبل أُفُولِكَ. 

-أنا

كتبتها لأبي المريض 
ورحل بعدها بأقل من شهر