ما هذا يا أبي .. ؟
سهرتُ للفَجرِ
و دَخَلتُ حُجرَتي لأنام
-حيث كنتَ تَرقُدُ بِجِوَارِي-
وَ إِذ بِرَائِحَتِكَ العَطِرَة
تَملَأُ غُرفَتِي
مَا أَحلَى طَيْفكَ حَوْلِي
حَتَّى وَ أَنَا لَا أَرَاكَ
أَعلَمُ أنّي فِي قَيْدِ سَلاسِلَ أَبعَادِ المَكانِ و الزمنِ والمسافة
و أَعلَمُ أَنَّك قَد تّحّرَّرتَ مِنُها
فَسَامِح مَحدُودِيَّتِي
وَ ظلّني بِطَيْفِك