آلهتكُم زَائِفَة..
لأَنَّكُم صَانِعُوها..
ومُصَدِّّقُوها..
وعَابِدُوها.
والحَقُّ بَعِيــدٌ.. بَعِيدٌ..
إِذْ أَنـَّهُ لَيْسَ مَوْجُوداً في عِظَاتِكُم،
أو دُورِ عِبَادَتِكُم..
الحَقُّ..؟؟
الحَقُّ في أعمَاقِكُم..
ولكن مَا أبعَدَ أعماقَكُم الدَفِينَة عَن عُقُولِكُم المَغسُولَة..
التي تُسَيِّّرُكُُم كَمَا شَاءَ الأَوَّلُون..
لَنْ أُسَامِحَكم يَا مَنْ قَوْلَبْـتُم الإلَه،
مَهْمَا عَلا شَأنـُكُم،
وَسْطَ مَنْ يُصَفِّقُونَ لَكُم في دُورِ العِبَادَة..
أَهَنْتُم "الإلَه" كَيْ تَرفَعُوا شَأنَ "العَقِيدَة"،
فَكَفَرَ النَّاسُ بِكِلَيْهِمَا.
-أنا