إن تساءَلَ المحبَُ يومًا
عن مكانه و مكانته
و مقامه و قيمته
فهذا هو سبيلُ الذي تَعِب
إذ أنهَكَهُ الحُبُّ ، فَتَرَكَه
وَ أَهَانَهُ الشَغَفُ ، فَفَقِدَه
فَلَمْ يَستَحِ أن يُلَوِّحَ بِالرَحِيل
إِذْ أَنَّهُ -فِي أَعمَاقِهِ- قَد تَرَك،
وَ إِن قَالَ :
"إِنْ رَحَلْتُ، فَلَا رُجُوع"
فقد رحل.