فنظر لهم
وكأن الزمان قد تجمد في سريانه
و أصبح الماضي حاضرًا
و المستقبل الآن
وإذ اصطفوا كلهم أمامه،
قال لهم:
"أنا مكروهُكُم في أعماقِكُم
أنا البقعةُ السوداءُ في بياضِ صفحاتِكُم
أنا غايةُ الندمِ في وِجدانِكُم"
ونظر إلى داخل أعماقهِ
فرآهم باقون فيه،
وإن لم يَبْقَ هو فيهم
فحملهم،
وأكمل السير
-أنا