عن الإلحاد - 1

إن كان "الإلحاد" عدواً تحاربه،

فاعلَمْ أن ما تؤمِنُ به "هَشّاً"

يتطلب مِنكَ أن تَنصُرَهُ

وأن تُحارِبَ عَنهُ ولَهُ.

أياً كان إيمانك، أياً كان.

- أنا

الفَجر لاح بالأمل ..

الفَجر لاح بَالأَمَل: إِنّ الظَلام مُدَّة؛

وَقت ومِش دَايم، ونقُول عَلِيه "عَدَّى.."،

والنُّور يِنَوَّرنَا ويهَوّن الشِدَّة،

ويِيجِي الظَلام عَارف إِنُّه مَالُوش قَعدَة.

-  أنا

مايكَفّيش أَنَادِيك في الفَجر

مايكَفّيش أَنَادِيك في الفَجر

وبَاقِي اليُوم أَنسَاك،

ولا يِنفَعش تكُون رَبّي

وانَا عَلَى بَالِي سِوَاك،

ولا يِرضِيني غِير إِنَّك

تِملا العِين بِبَهَاك

والقلب بِهَوَاك.

-  أنا

كان نفسي ...

كان نِفسِي لَمَّا قلبي

يقول لي "دُول بَاقيِين"،

واسمَع أنا كَلامُه

ويِبقُوا مِ الغَاليِين،

كان نِفسِي مَا يِرمُونِيش..

واتمَنّيت يِبقُوا بَرَّة

زَي مَا هُمَّ جُوَّة؛

لِسَّه مَوجُودِين.

-  أنا

أَهُو دَه اللي بَقِيتُه..

أَهُو دَه اللي بَقِيتُه.. تارِيخ..

صُوت في الوِدَان يِرِنّ بغُنَا،

تِبتِسمُوا..

وِتسِدُّوا وِدَانكُم عَنُّه

وتِنـزِعجُوا..

لَـمَّا اللي طَالِع مِنُّه

يِكُون..

صِرِيخ.

-  أنا

مالكش غلاوة ..

مالكش غَلاوَة.. دَه عَادِي،

ولا لِيك شَفَقَة فِيك تِدَادِي،

وَلا مِستَاهِل سُؤَال عَلِيك،

حَتَّي لَو مِش شَايلاك رِجلِيك،

إِنتَ مِين أَصلاً ؟

إِنتَ أَبعَد مِ الأَعَادِي

- أنا

عَدَّاكُم العِيب..

ويستغربوا إنّي مغَلَّطهُم..!

عَدَّاكُم العِيب .. وفَوِّتكُم،

وجِه عندِي ومَلانِي عُيُوب،

أَنَا - الوِحِش - اللي ضَايِقكُم.

- أنا

فلما تلاقيني..

مِش مَعنَى إِحسَانِي ليك،

إِنّي نسِيت رُخصِي ف عِينِيك.

فلَمَّا تلاقِينِي باسَلّم عَلِيك،

ده عَشَان أنَا أصِيل،

مِش عشَان مِحتَاج إِلِيك.

- أنا

كم كنتي لي كنزاً - إلى أمي

وَبِقَدرِ مِا أَحبَبتِينِي حُباً جَمّاً فَائِضاً،

بِقَدرِ مَا صَنَعنَ هُنَّ بِي شَرّاً،

فَأَدرَكتُ - يَا أُمّي -

كَمْ كُنتِي لِي كَنزاً

ولَم أَعِي

إِلا وَدَمعِي

قَد صَارَ نَهراً

- أنا

(في الذكرى الخامسة لرحيل أمي)

حكاية CairoRunners

Post by Hany Fakhry.

نداء التوق ..

وَمِن أعماقِهِم نِدَاءُ التّوقِ للإلَه،

الذي لَم تَعرِفهُ أَو تُرضِهِ يَوماً أفعَالُهُم،

بل بَلَغَ التنَاقُضُ بَينَ العُمقِ والسَطحِ مُنتَهَاه.

وبينهما..كُلُّ الوِجدَانِ، تَاه.

- أنا