مش بطولة

 الجدعنة القاتلة للذات .. مش بطولة 

‏واحتمال مالا يحتَمَل .. مش شطارة

‏والسكوت عن اللي ما يتسكتش عليه .. مش ترفّع ولا ارتقاء 

‏و توقع ما لن يأتي .. مش أمل 

‏و البقاء في كل الدوائر دي .. لاشيء سوى فناء و انتهاء و موت معاش

أن تحب بشرًا

أن تحب بشرًا

‏ - وأنت تدرك جيدًا ما البشر -

‏هو أن تختار :

‏أن تستوعب الإخفاق،

‏قبل أن يتم استيعابك معيوبًا أو مُخفِقًا 

‏و أن تحتوي كيانًا آخر ، 

‏قبل أن تتوقع أن يحتويك

‏و أن تظل و تبقى ،

‏حتى و إن هَمُّوا بالرحيل

‏فإن كانت هذه هي ما تختار ، 

‏فالحب هنا.

‏و إلّا ،

‏فلا حب.

‏- أنا 

حرب جديدة ..

 هذا العالم البائس جدًا لم و لا و لن يتعلم من حروب الماضي و ماذا فعلت بالإنسانية .. 

و لا من الوباء وكيف أطاح بكل قوة هذا العالم جانبًا و ألقاه حبيسًا في المنازل ..

فيستعد لحرب جديدة قد تكون نواة لحرب عالمية ..

غباء أصحاب السلطة (بلا استثناء) يقتلنا جميعًا .. 

بؤس.

- أنا
(كتبت قبل اجتياح الجيش الروسي لأوكرانيا بخمسة أيام)

عارفة يا بنتي ؟؟

(مستوحاة من حكايات وإحباطات مَن حولي)

عارفة يا بنتي 

لو كنتي قلتي

 -قبل ما احس- 

إن انتي خُنتي،

كان قلبي قال 

إن اللي قالت 

و براسها مالت

 لغير هواك،

رجعت وتابت.

لكن لأني 

حسيت بقلبي

-وانا لوحدي-

إني لوحدي

و قلبي قال لي 

إنِك هناك

و مافيش خلاص

"هنا و معاك"،

كنتي معاه 

وانا حتى لا اعرف

هو اسمه ايه

و ليه غاوياه

بس الخلاصة

انه ما فيش

قيمة لوجودي

قوي ف الحياة

اللي انتي فيها،

ما دمتي فيها 

بتبصي فين

وتشوفي مين

وتسيبي ناسك

وتروحي رقصة

بس معاه

تعبانة؟ برضه

تبقي ف حماه
وف ليلة باردة

وجنبه كنتي 

بتقولي: "آه.."

لما واجِهتِك
إني اتكسرت،

بعد المماطلة

ونفي قاطع،

قلتي لي: "عقلي

غواني، رُحت" !

طب بكرة قلبك

يشد جسمك

وتروحي رحلة

وتشدي خط

و ارجع و اقول

أنا السبب

إني وجَعتِك

أو يوم كسَرتِك

وكتير جرَحتِك

لما غلبت

وقلت لا

ده انا مش كفاية

تستاهلي أحسن

لأني خفت

أكون اناني

واعشق واحب

الكَسرة تنخر

قلب اللي حب

والخُذل يحفر

خندق لحرب

والقلب؟ بااااظ

ما بقاش فيه حب

حبك؟ ده وهم

والنفي كدب

-انا

٩ فبراير ٢٠٢٢

٣ صباحًا

ما يفطر القلب ..

كثير من الأشياء

-في هذا العالم وهذه الحياة-

تكسر القلب..

لكن لا يفطر القلب ويحيله لأشلاء

مثل ان تنجرح من الأحباء والمقرَّبين

الذين جعلتهم عالمك الخاص وحياتك..

والذين -كانت ولازالت- تؤلمك

معناتهم جروحهم و آلامهم

-أنا